سيطرت اليوم حالة من الحزن على أهالي جزيرة تاروت، بعدما شهدته الجزيرة من خمس وفيات بينهم أخوين، استقبلتهم مقبرة المصلى خلال ٢٤ ساعة الماضية.
وكان الموت قد غيّب كلاً من الحاجة فتحية جعفر العباس، والمعلم الحاج علي عبد الله معيلو، والأخوين الدكتور توفيق محمد آل سباع وأخيه الحاج عبد الله محمد آل سباع، وآخرهم الشاب إبراهيم حسن آل مقلد والذي لم تنته إجراءات تصريح دفنه حتى الآن.
وصرّح محمد النابود «أبو علي» رئيس لجنة المرافق والخدمات بجمعية تاروت الخيرية لـ”خليج الديرة”، أن موظفي الجمعية والبلدية إضافة إلى 15 متطوعاً يعملون على مدار الساعة لتقديم خدمة إكرام الموتى بالمقبرة، حيث يتكوّن مغتسل الموتى من قسمين للرجال والنساء وكل قسم يسع لتجهيز حالتي وفاة في آنٍ واحد.
وذكر «النابود» أن الجمعية وفرت سيارة إسعاف لنقل الموتى مع سائق من البلدية يعمل تحت إشراف إدارة الجمعية، مؤكداً مشاركة مجموعة من مكرمي الموتى في محافظة القطيف بالعمل وقت الحاجة لذلك.
ولفت إلى أن المشكلة التي يعانون منها في المقبرة ويحاولون إيجاد حلاً لها، هي الحركة المرورية للسيارات لضيق الشارع المجاور للمقبرة؛ لرغبة معظم السائقين في الوقوف بالقرب من المصلى مما يتسبب في توقف حركة السير.
يُذكر أن مقبرة المصلى حملت جموعاً غفيرة في تشييع المتوفين فيما لم يحدد حتى اللحظة موعد تحديد دفن الشاب إبراهيم آل مقلد.
«خليج الديرة» تتقدم بأحرّ التعازي والمواساة لأهالي المتوفين سائلة المولى القدير لهم الرحمة والغفران.
