
وأفقت من وهم المسافة غارقا
لما رأيت وجومها في مجمد
وطرقت ذاكرة المساء بغفلة
في رجفة الحب الأسير الأوحد
حتى تداركني الصهيل بصرخة
هي بانتظار الصفح تُذكي موقدي
في دهشة الوقت المزمل بالهوى
عجزت عيونٌ في احتضان الموعد
أوَ ليس مثلي من تروم لقاءنا
في لهفة الأضواء هِمتُ كسرمد