
أشار الباحث الفلكي «سلمان آل رمضان» أن الشبط برغم جفافه إلاّ أنه قد ينكسر بهطول أمطار تعقبها موجة باردة أخرى.
وأضاف أن تسميته بالشبط نسبة لشباط فبراير ، وربما لأن بدايته تكون فيه عند بعض المناطق السبت 15-1.
ويذكر «آل رمضان» أن طالع النعائم هو 8 نجوم 4 منها في المجرة تسمى الصادرة، وكانوا يعدونها المنزلة والطالع، و ٤ خارجها في برج القوس، وهو أول موسم الشبط، ورابع طوالع فصل الشتاء، وسادس النجوم اليمانية، وفيه برد البطين الذي تزرق فيه الأجسام فيعرف أيضا بالأزيرق عند الخليجيين، حيث إنّ المربعانية أول البرد والبطين شدته والعقارب نهايته، حيث برد الشبط قارس وشديد وجاف خاصة في ساعات الصباح المبكرة ، ويظهر الضباب وتهب الرياح فجأة وتتراكم السحب ، وفيه يطلع ذكور النخيل ويجري الماء في أعواد التين ويظهر الهدهد.