مايسطرون
2021-11-13

مصاب البضعة الطاهرة عليها السلام


عَجِيبَةٌ وَنَّةُ الْاتْبَاعِ مُنْفَطِرَةْ
وَنُّوا عَلَى بِضْعَةِ الْمُخْتَارِ وَالْخَفِرَةْ

كَأَنَّهَا مَوْجُ بَحْرٍ قَدْ تَلَاطَمَ فِي
سَيْلٍ مِنَ الدَّمْعِ لَمْ يَهْدَأْ عَنِ الْمَطَرَةْ

إِذَا هُمُ لَطَمُوا اهْتَزَّتْ جَوَانِبُهَا
تِلْكَ الْبَسِيطَةُ وَارْتَجَّتْ بِهِمْ خَطِرَةْ

كَأَنَّ زِلْزَالَهَا قَهْرًا أَصَابَهُمُ
فِي لَيْلِهَا تَارِكًا مَهْوًى بِهِ غَبَرَةْ

تَرَى مُصَابَ بَتُولِ الْآلِ مُتَّقِدًا
عَلَى مَدَى الدَّهْرِ لَا تَخْبُو لَهُ جَمَرَةْ

مِنَ الصُّعُوبَةِ تَفْصِيلُ الَّتِي حَدَثَتْ
مِنْ أَمْرِ فَاطِمَةٍ إِذْ ذِكْرُهَا وَتِرَةْ

فِي دَارِهَا فَاطِمٌ بِالْبَابِ قَدْ سَقَطَتْ
مِنْ عَصْرَةٍ كُلُّهَا حِقْدٌ وَهُمْ غَدَرَةْ

وَمُحْسِنٌ شَاهِدٌ مَا قَدْ جَرَى وَبِمَوْتِهِ-
اسْتَحَقُّوا عَذَابًا يَصْطَلِي الْفَجَرَةْ

وَضِلْعُهَا دُونَمَا جُرْمٍ لَهَا كَسَرُوا
وَأَنْبَتُوا وَتَدًا فِي صَدْرِهَا الْعَطِرَةْ

وَالْمُرْتَضَى وَاقِفٌ يَشْكُوهُمُ وَلَدَى-
الْبَارِي بِعَزْمٍ غَدَتْ أَوْدَاجُهُ طَفِرَةْ

مُصَابُهَا مِثْلُهُ لَمْ يَجْرِ فِي الْأُمَمِ-
الْأُولَى وَلَمْ يَهْتِكُوا سِتْرًا عَنِ الْخَفِرَةْ

مُصَابُهَا هَزَّ عَرْشَ اللَّهِ مِنْ غَضَبٍ
وَالْمُصْطَفَى فَاقِدٌ فِي قَبْرِهِ بَصَرَهْ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى